الثلاثاء، 10 يناير 2012

موسيقى الحياة


موسيقى الحياة


بعض أنواع الموسيقى تعزف عل أوتار المشاعر
لتنتج صوتًا يملؤه الحزن
فإذا ذهب هذا الحزن
تظل الموسيقى غير مسموعة
يذهب صوتها إلى مكان أخر
يبحث فيه عن مصدر حزن وألم
فإذا لم يجد
فإذا به يؤلف معزوفته الثانية
التي، أيضًا حزينة
ولكن بابتسامة خفية
تخدع من يراها
ولكنها لا تخدع من يسمعها ويحسها
فليس دائمًا ترى أعيننا الحقيقة
فقد تكون الحقيقة هي أصل الكذب
وقد يكون الخداع هو أصل الحقيقة
ولكن....
إلى أين تذهب ألحان المآسي؟؟؟
إلى أين تذهب نغمات الأسى؟؟
أم أن قيثارة المشاعر كسرت
قد تكون...أو لم تكن موجودة
هل تظل الأوتار تعمل بعد انكسار الآلة؟
هل سنسمع صوت بكائها
حتى ولو لم نر الدموع؟؟
كيف لا؟!! . فدموع القلب لا ترى
ولكن بكاء المشاعر يحفر في القلوب
هل نحن حقًا في عالم يقدر للمشاعر دور
هل هو عالم يفرق بين الحزن والفرح
هل هو عالم به أناس ما زالوا أحياء
ربما هو عالم موجود،،،،ولكنه خال من الحياة
خال من أناس كانوا يومًا
يملكون قلوبًا تنبض
أصبحت الآن أوان فارغة
أو ربما هياكل بالية
فإلى من نوجه اللووم؟؟
أإلى شخص معين؟؟؟
أم إلى الحياة نفسها؟؟؟
هل حقًا للحياة دور؟؟؟
أم أنها ما نعلق عليه أخطاءنا
ونبرر به فضائحنا
حقيقة
ما عدت أشعر برغبة للمعرفة
فعدم المعرفة ربما يكون رحمة
وربما يكون جحيم
ولكن....في هذا الوقت
سأكتفي بالسؤال
وستأتيني الإجابة ممن حولي
فهذه هي الحياة
تثبت وجهة نظر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق